التشافي مع روان

مَن هي روان دشتي؟

التشافي مع روان دشتي

مرحباً جميعاً، هُنا حيثُ وضعتُ بين أيديكم خُلاصة أعمالي و اجتهادي لـ ليالٍ طويلة، مزجتُ من خلالها خبراتي بـ حُب و بهجة لِـ أحصلُ على أفضلِ جرعةٍ علاجية و أقدّمها لكم فيما بعد بكلّ بهجةٍ و لطف! كـ مقطوعةٍ موسيقيّة فريدة، عُزِفت على أمجادِ خطواتي .


معكم روان دشتي، صيدلانيّة، و رُبما هذا ما عزّى فكرة الجرعةِ العلاجية، لرغبتي في صناعةِ ثورةٍ في عالمِ العلاج الروحي و النفسي، عبر دمج تقنياتٍ كثيرة تتناسب مع حالةِ المستثمر في صحّته .

أملكُ شهادتيّ ماجستير في تخصص ” الصناعات الدوائية “، و حالياً اسعى لإتمامِ ماجستير علم النّفس!

أمّا عن عملي كـ مُعالجة، فَـ لديّ أكثر من 40 شهادة في مجال الثيتا العلاجِي، كما أنّني أتممتُ تعليمي في مجال اليوغا و أصبحتُ معلّمة في ” اليوغا – تأمل اليوغا – اليوغا الهوائية – و أخيراً يوغا الأنوثة kunyin “.

أمّا عن الآن فـ إنني أدرس يوغا الصدمات ” trauma sensitive yoga ” لِـ أساعد قدر استطاعتي على تفكيك صدماتكم الجسدية و النفسية عبرَ معرِفة أجسادكم بحقّ و مساعدتكم في إنشاء حبل تواصل معه!، ليس هذا فحسب، لكن بفضلٍ من الله و رحمةٍ منه دخلتُ مدرسة الريكي من أوسعِ الأبواب، فـ اصبحتُ بعدها ماستر لـ ثلاث أنواع من الريكي : usui – holy fire – karuna “، كما أنني و بكل حب من أوائِل من تعلّم الوقوف العائلي و عَمِل به! أملك شهادات و خبرات في عالم الفنج شوي feng shui و الـ flying star و أيضاً الـ Thought field therapy .

اخيراً يطلقُ عليّ لقب الشامان حسب تعاليم التقاليد بجبال الأنديز في ألبيرو .


كيف توصّلت روان لـ رسالةِ روحها و كيف بدأت في مسيرتها الشخصية؟


في احدى فترات حياتي مررتُ بما يسمّى ” ليلة الروح المظلمة ” ، و مِن المعروف عن هذه الحالة عند كلّ من مرّ فيها أو سمع عنها، أنها مرحلة فيها شيء من الصعوبة، لكنّها بذات الوقت عظيمة الأثر على النفس، و بعد رحلةٍ مطوّلة من بحثي عن الحلول و الغوصِ في ذاتي و العبور من خلالِ مشاعِر التيه و تجربة شعور الفقد! نعم الفقد، الفقد لشيء لا أعرفه أو أدرك ماهيّته، نشأ في داخلِ نفسي أسئلة لا أجوبة لها، و مِن هنا كانت بدايتي، توجهت للطب النفسي التقليدي، حسناً لا أنكرُ أنّه أفادني في جزء ما، لكن لا زال هُناك فراغٌ لم يُملأ! نعم! غذاء الروح كانت تلك هي الحلقة المفقودة داخلي في ذلك الحين و التي لم يستطع أيّ شيءٍ ملأها .. فيما بعد سمعت عن ” الريكي ” و مدارسه، دفعني الفضول إليه و بما أنّ أولويتي في ذلك الوقت كانت علاج ذاتي، جازفتُ بـ أخذ جلساتٍ فيه، و يالَ العجب! تعجّبت من أثره الطيب عليّ و ملامسته لِـ عمقٍ في داخلي لم أعتد عليه، و كشخصٍ شغوف بالإطلاع و التعلم قررتُ البدء بتعلم أساسياته و حتى الإبحار فيه لممارسته على نفسي لا أكثر – إلى أن جاء يومٌ من الأيام و دخل إلى بيتي قط يعاني من أعراض بطء النمو، حالته المرضيّة دفعتني لـ ممارسة ما تعلمته من الريكي عليه!، و هُنا كانت المفاجأة، حيث أن حالته بدأت في التحسن بشكلٍ ملحوظ !

مِن الصحيح أنّي بدأتُ المس أثر الريكي على نفسي و من حولي لكني لم أكن أريد الظهور علناً و أعوّل ذلك على وجود مخاوف داخلية كانت تمنعني من ذلك، لذا كانت كل هذه العلوم كنزاً ثميناً احتفظت به لنفسي لفترةٍ لا بأس بها ..

زاد الأثر الطيّب، و زاد معه الفضول و الشغف، فأكملت تعليمي في مدارس علاجية مختلفة، فتعلمت البرانا ، والـ ( TFT ) ، وعلوم الشامان، والتيتا، فأتقنتُها جميعها، و مع الوقت، بدأ من حولي بطلب جلسات خاصة معي، بدأتها على استحياء، ثم شيئاً فشيئ ازداد عدد المستفيدين من جلساتي و لمستُ ذات الأثر الذي لمسته على نفسي عليهم، بل أكثر .

و بعد إشاراتٍ كثيرة عرفت أنّ لي طريقاً ممهّد في مجال التعليم، فتعلمت حتى صِرت أهلاً لِـ التعليم بتزكية المدارس التي درست فيها – بحب و عطاء شديدين أقمت العديد من الكورسات الحضورية والـ ” أونلاين ” بما يتجاوز الـ ” ” كورس حتى الآن .

و إلى يومنا هذا لازلت أتعلم، ولازلت أمدّ يد المساعدة لمن احتاجها، ولا زال الحب متدفّقاً ..

Shopping Cart
Scroll to Top